رسلان: على رؤساء شركات المياه متابعة منظومة الطوارئ واللاسلكي لحل المشكلات بالمحافظات .

شدد مهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، على ضرورة متابعة رؤساء شركات المياه منظومة الطوارئ واللاسلكى وانتظام العمل بها لمتابعة المستجدات والمواقف الطارئة بالمحطات ومواقع حدوث كسور مواسير المياه أو الصرف الصحى ومتابعة الإصلاح لحظة بلحظة بنطاق المحافظة التى تخدمها الشركة التابعة.
وأكد، على ضرورة التنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات لاسيما فى أوقات الأزمات، والمتابعة اليومية للبيانات الصادرة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية واتخاذ الاجراءات الاستباقية.
جاء ذلك أثناء اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لشركات مياه الشرب والصرف الصحى، بحضور رؤساء شركات المياه على مستوى الجمهورية، لمناقشة استعدادات الشركات التابعة بكل محافظة والحلول الفنية العاجلة للمناطق الساخنة لاستقبال شهر رمضان وفصل الصيف، وتكثيف حملات إزالة التعديات على خطوط المياه لتقليل الفاقد التجارى، مراجعة الفواتير وشكاوى القراءات.
وشدد، على قيام رؤساء شركات المياه، بالمتابعة اليومية لتقارير جودة مياه الشرب، ومراجعة آليات زيادة نسب التحصيل، وتحديد المعوقات وايجاد حلول سريعة لها، ونقل التجارب الناجحة بالشركات التى حققت معدلات تحصيل عالية إلى باقى شركات المياه.
وأوضح رسلان ضرورة التوسع فى تركيب العدادات مسبوقة الدفع بالمبانى الحكومية ودور العبادة والمدارس والمواطنين لتحقيق المحاسبة العادلة لاستهلاك المياه وفقاً للقراءات الفعلية.
وأشار إلى أهمية تكثيف حملات التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها، قائلا :”أن كل نقطة مياه تفرق لزيادة الضغوط وتوصيل المياه لمناطق أخرى وتوفيرها للأجيال القادمة”.
وأضاف أن الدولة بدأت فى تصنيع وانتاج قطع موفرة محلياً لترشيد الاستهلاك، بأسعار بسيطة جداً، تتيح تركيبها فى الوحدات السكنية لتسهم فى توفير ما يزيد عن 40 % مقارنة بالاستهلاك التقليدى.
واستعرضت شركة مياه البحر الأحمر تجربتها فى اعادة استخدام المياه الرمادية وهى المياه الناتجة عن الاستحمام وغسيل الأيدى، ونفذت بأحد الاحياء السكنية الكبيرة تضم أكثر من 30 عمارة فى المحافظة شبكة منفصلة، فضلاً عن تركيب جهاز ببعض المدارس لإعادة استخدام المياه فى رى الحدائق.
وكرم، رئيس الشركة القابضة، دكتورة مايسة صلاح الدين مدير ادارة مراقبة الجودة والبيئة بشركة مياه الاسكندرية لحصولها على الميدالية الذهبية فى مجال البيئة والطاقة بالمعرض الدولى لحقوق الملكية الفكرية المقام بجنيف -سويسرا، لاختراعها طريقة صديقة للبيئة للتحكم فى تسريب القشور والتآكل باستخدام مستخلصات الأعشاب والطحالب.